samedi 15 août 2015

وقفات من القرآن الكريم



{ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ} [البقرة: 10] وقبلها بآيتين: {خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ} [البقرة: 7]
فتأمل ـ أيها الموفق ـ كم تكرر الحديث عن القلب في هذه السورة فضلاً عن القرآن كله! 
لقد تحدثت سورة البقرة عن القلب في أحد عشر موضعاً، 
كلها تؤكد عظمة هذا العضو، وأن مدار الصلاح والفساد عليه، فاللهم أصلح قلوبنا.
عمر المقبل
............................................................................................................

تأمل في قوله تعالى عن المنافقين : (ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ) البقرة : 17
كيف قال : (ِبِنُورِهِمْ) فجعله واحداً ، ولما ذكر (ظُلُمَاتٍ) جمعها ؛
لأن الحق واحد - وهو الصراط المستقيم - بخلاف طرق الباطل ، فإنها متعددة متشعبة ،
ولهذا يفرد الله الحق ويجمع الباطل ، كقوله : (اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ .. ) ، البقرة / 257 ،
ابن القيم/ الفوائد (ص 127 )
............................................................................................................

{قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُون} [البقرة: 30] 
وقال تعالى في موضع آخر من هذه السورة: {وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } [البقرة: 216] 
والعبرة أن كثيرا من الأمور الشرعية أو الكونية التي يقدرها الله قد تبدو للوهلة الأولى لنا أنها شرُّ، 
ولكن في طياتها الخير الكثير!
عمر المقبل
............................................................................................................
أدبٌ من آداب المتعلم أن يقول كما تقول الملائكة فيما لا يعلمه: 
{قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ } [البقرة: 32].
عمر المقبل
............................................................................................................
{أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ} [البقرة: 34] 
هذان هما الداءان اللذان قطعا أعناق الكافرين: الإباء والاستكبار عن قبول الحق.
عمر المقبل
............................................................................................................
هذه الآية: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ} [البقرة: 44] 
من أشد الآيات على الدعاة إلى الله تعالى،
فرحم الله من كانت لهذه الآية واعظاً وزاجراً عن التخلف عن ركب العاملين، والله المستعان.
عمر المقبل

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire