vendredi 14 août 2015

قصة فتاة قرنسية من اصل جزائري مع الحجاب

📮 ..
لقاء حي يخجل كل صاحبة قلب حي!

ضحى الخميس الماضي، وأنا في أحدى جنبات المسجد النبوي، تحت أحد القباب المفتوحة، وفي سكون وهدوء وروحانية، جلست بجانبي إحدى المصليات، وقد بهرني خشوع صلاتها وهي تصلي الضحى بإطالة ملفتة، ركوعاً وسجوداً وقراءة.. 
المهم، بعد انتهاء الصلاة حادثتها بعدالسلام والتحية: 

◆ من أين الأخت؟
◇ فرنسية من أصل جزائري. 
◆ كيف حالكم؟ وكيف أحوال المسلمين هناك وأحوال المتحجبات؟
◆ بخير ولله الحمد، لدينا  في المركز الإسلامي، دورات ودروس ولله الحمد في الفقه والعقيدة.
ابنتي تركت الدراسة في الجامعة بسبب المضايقة في حجابها، والآن تدرس عن طريق المراسلة (بالنت).
ثم استطردت  قائلة: هي لا تخرج من البيت إلا نادراً.
◆ ولم يا أم عبد الغني؟! سألتها.. 
◇ طُلبت في مركز الشرطة عدة مرات، وخروجها متحجبة يتطلب غرامة مالية بثمنٍ باهضٍ كلما خرجت!!.
كنت أظن أن حجابها (إشارب) يغطي الشعر، قالت: هي ترتدي عباءة شرعية وقفازات، ثم أردفت كلامها بسكينة المؤمنة الموقنة: (الحمدلله هذا اختبارمن الله)!. 
◆ قلت في نفسي: ابتليت ابنتك وأمثالها بالضراء فصبرن، وابتليت بناتنا بالسراء فلم يصبرن عن التقليد والمحاكاة، تبرج فتن شبابنا وأخّر نصرنا، فماذا بعد؟!

▣ ( هل دعيت لمركز الشرطة لأجل لبسك العباءة الشرعية؟!
▣ أم هل تدفعين غرامة لكل خرجة ﻷجل أنك التزمت ما يرضي الله في حجابك؟! 
▣ كم كتبت عليك من سيئة بكل نظرة نظرها رجل لتقاطيع جسمك ولفت نظره زخرفة عباءتك؟! 
▣ أم كم سيئة سجلت عليك بنظره بقصد أو بغير قصد ليديك أو رجليك مكشوفتان جملها حلي أو حذاء أنيق؟! 
◈ أسألك بالذي تؤمني بلقائه هل أنت في حجابك على ما يرضيه؟! أم ساخط عليك وأنت لا تشعرين؟"  

أعيدي قراءة الموقف وقارني!!.
إن في ذلك لذكرى!.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire