vendredi 2 octobre 2015

تلاوة القران الكريم

📜 : من الأمور التي أوصيكم ونفسي بها هو الإقبال على تلاوة القرآن العظيم والإكثار منها ليلا ونهارا مع التدبر والتفكر والتعقل لمعانيه العظيمة المطهرة للقلوب المحذرة من متابعة الهوى والشيطان ، فإن الله سبحانه أنزل القرآن هداية وموعظة وبشيرا ونذيرا ومعلما ومرشدا ورحمة لجميع العباد ، فمن تمسك به واهتدى بهداه فهو السعيد الناجي ومن أعرض عنه فهو الشقي الهالك . 

⬅قال الله تعالى : { إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ } 

⬅ وقال تعالى : { وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ } 

⬅ وقال تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ } 

⬅ وقال تعالى : { قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ } 

📜وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « إني تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله وتمسكوا به » (صحيح مسلم)

▫فحث على كتاب الله ورغب فيه ,

📜 وقال صلى الله عليه وسلم في خطبته في حجة الوداع : « إني تارك فيكم ما لن تضلوا إن اعتصمتم به كتاب الله » (صحيح مسلم)

▫ وقال صلى الله عليه وسلم : « خيركم من تعلم القرآن وعلمه » (صحيح البخاري)

📖 وقال صلى الله عليه وسلم لأصحابه : « أيكم يحب أن يغدو إلى بطحان أو العقيق فيأتي بناقتين كوماوين في غير إثم أو قطع رحم ؟ فقالوا : كلنا يا رسول الله نحب ذلك ، قال : أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين في كتاب الله خير له من ناقتين ، وثلاث خير له من ثلاث ، وأربع خير له من أربع ، ومن أعدادهن من الإبل » (صحيح مسلم)


 
▪الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

▪مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز رحمه الله (3/242)

__________
 
▫▪▫▪▫▪


["خدمة على خطى الحبيبﷺ]

للإشتراك ارسل الى الرقم 👇

      •┈┈• ✎͜ ✍͜  ✐ •┈┈•

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire